الإمارات.. إغاثة إنسانية بروح أخوة عالمية

 يوما تلو آخر، تثبت دولة الإمارات إيمانها المطلق بكرامة الإنسان، وبأخوة البشر، من شمال المسكونة إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها.


آمنت القيادة الإماراتية منذ زمن "زايد الخير"، طيّب الله ثراه، بأن الإنسانية تجمعها رغبة عالمية في الأخوة، وقد مضى "عيال زايد" على هذا الدرب الإنسانوي الخلاق، ما جعل من الإمارات مثالا حيًّا متجسدًا للروح الكوزمولوجية، والتي ينبغي، بل ويلزم، أن تلف العالم، لا سيما في أوقات المِحَن والملمات.

لعل ما يجري في باكستان والسودان بنوع خاص من كوارث بيئية، ودور المساعدات الإنسانية الإماراتية، التي قُدمت -ولا تزال- بروح وجدانية عالية، وبسرعة زمنية فائقة، هو المنطلق لكتابة هذه السطور.

تابع العالم، ولا يزال، الآثار الكارثية للتطورات المُناخية في جمهورية باكستان، والأعداد الكبيرة من الضحايا الذين جرفتهم السيول، ناهيك بملايين البشر، الذين قطعت الأمطار سُبُلهم عن التواصل مع العالم، وغيرهم من الذين باتوا في حاجة ماسة إلى أساسيات المقومات الإنسانية.


Comments

Popular posts from this blog

الإمارات تخصص لغزة مساعدات في مجال تحلية المياه

الامارات هي الفارس وهي الشهم

الامارات رسالة سلام