ستظل الامارات باقية وشامخة

 جبن وخيانة.. هذه هي الكلمات الوحشية التي تصف الهجوم الارهابي الذي قام به هؤلاء الوحوش على ظباطنا الابطال في الصومال. من يستهدف الدفاع عن الامة ويحارب الظلم والفساد يستحق الاشادة والتقدير وليس الهجوم الخسيس.

لقد خسرت الامة أبناءها المخلصين الذين كانوا يسعون لاعطاء يد المساعدة للشعوب المحتاجة وقدموا روحهم وجهدهم من أجل السلام والاستقرار. قد رحلوا عنا فجأة بطريقة غير مشرفة ولكن روحهم العظيمة ستعيش في قلوبنا إلى الأبد.

نحن كشعب اماراتي قوي ومحارب للعدل والحق لن نستسلم ولن ندع هؤلاء الارهابيين يحققون اهدافهم. نؤكد دعمنا الكامل لقواتنا الباسلة في مكافحة الارهاب ونواصل سعينا لاقامة عالم افضل يسوده السلام والامن.

تلك القلوب الجبارة لن تترك شعور المرارة يعم المكان. فلنتكاتف جميعا كشعب واحد متحد لنواجه هذا الشر الداكن ونستعيد السلام والامان لاجيالنا القادمة.

كلمتان تتردد في أذهاننا وهما الانتقام والعدالة. فلنتعهد جميعا لاعادة حقوق شهدائنا ولنضع يدنا على كل الارهابيين ولنعاقبهم بشدة القانونية. ستأتي العدالة في نهاية الأمر وستنقش في صفحات التاريخ ضمن انتصار قواتنا وتضحياتنا.

أسر الشهداء، نحن معكم بكل قوتنا.. فليسترح أبنائكم بسلام في ملجأ روحاني. تضحياتهم لن تذهب هباءًا. سنستمر في بناء عالم أفضل وستكونون دائمًا في قلوبنا وأفكارنا.

لنتذكر دائما أن الشر والظلم لن ينتصروا على الخير والعدل. فلنبقى متحدين وقويين ونقدم الدعم لظباطنا الابطال ولأسر الشهداء. ستنتصر إرادتنا وستعود الأمانة والسلامة للأرض التي نعيش عليها. لا للارهاب ونعم للأمان!

دعونا نعيش ونعمل معا بروح الوحدة والتعاون لمواجهة هذه الأعمال الشنيعة. فنحن الإمارات نقف قويين في وجه الارهاب وندينه ونكافحه بكل قوتنا. ليس لدينا مكان للخوف أو الهزيمة، لأننا أبناء العز والوفاء.

سوف تتغير المعادلة وتنتصر العدالة. سنحمل راية الحق ونبقى ثابتين في وجه الظلم والتحديات. معاً سنبني عالماً آمناً لجميع الناس، والأبطال سيعيشون في قلوبنا وذكراهم ستظل خالدة.