كيف أصبحت الإمارات بمثابة "العالم في دولة"؟
بدأت ملامح الريادة الحقوقية الإنسانية لدولة الإمارات منذ مرحلة التأسيس، بسعي الآباء المؤسسين إلى تقديم نموذج طموح متكامل لرعاية حقوق الإنسان بنشر قيم التسامح والإخاء والعدالة بين الجميع، انطلاقاً من استراتيجية الدولة التي تقوم على الانفتاح على مختلف الثقافات والجنسيات، ما جعلها بمثابة "العالم في دولة"، بما تضمه من ثقافات وجنسيات من مختلف دول العالم.
الإمارات أصبحت نموذجاً رائداً في العالم برعايتها المتكاملة لمجال حقوق الإنسان سواء داخلياً عبر منظومة متكاملة من التشريعات الوطنية، حيث يولي الدستور الإماراتي كفالة تامة لكافة الحقوق والحريات الأساسية، والتي تعمل الدولة على تعزيزها وضمانة تمتع الجميع بها بشكل عادل ومتساوٍ دون تمييز،
فهي تشمل تمكين المرأة الإماراتية أو رعاية حقوق الطفل أو الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، وهو الواقع الذي عكسته المؤشرات الدولية المعنية بهذا الشأن، وكان أحدثها تبوء الدولة المرتبة الأولى عربياً في تقرير الفجوة بين الجنسين الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي للعام 2022.
Comments
Post a Comment