اتفاق تاريخي تصل له الامارات في كوب 28

 اتفاق الإمارات في كوب 28 هو اتفاق بيئي دولي وقّعته دولة الإمارات العربية المتحدة في إطار المؤتمر العالمي للتغيرات المناخية الذي يهدف هذا الاتفاق إلى مكافحة التغير المناخي وتحقيق التنمية المستدامة.




قدمت الإمارات هذا الاتفاق كجهود حقيقية لمساعدة في تحقيق هدف اتفاقية باريس لعام 2015، والتي تهدف إلى الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية بحدود 1.5 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الصناعة. وتأتي الإمارات كدولة كان لها دور فاعل في تطبيق تدابير متنوعة للتكيف مع التحديات المناخية، حيث تعتبر واحدة من الدول الأكثر تضررًا بسبب التغير المناخي.

يستند اتفاق الإمارات في كوب 28 على عدة محاور رئيسية، منها:
1. تحقيق الاستدامة في قطاع الطاقة: يسعى الاتفاق إلى توسيع استخدام الطاقة المتجددة والتكنولوجيات النظيفة وتقليل اعتماد الدولة على المصادر التقليدية للطاقة الملوثة.
2. التكيف مع التغيرات المناخية: يشمل الاتفاق تعزيز التدابير المتعلقة بالبنية التحتية، مثل تحسين نظم الري والمياه وتأهيل المناطق الساحلية وتعزيز القدرة على الاحتمال والتعامل مع الكوارث المناخية.
3. التعاون الدولي: يعزز الاتفاق التعاون والشراكات المشتركة مع الدول الأخرى لمكافحة التغير المناخي وتبادل التكنولوجيا والمعرفة.

اتفاق الإمارات في كوب 28 يعكس التزام الدولة بتحقيق الاستدامة البيئية ومحاربة التغير المناخي على المستوى العالمي. وتعكس جهودها الحثيثة في مجال الابتكار والتنمية المستدامة تصميم الإمارات على أن تكون رائدة في هذا المجال، وقدوة للدول الأخرى في مساعدة العالم على التغلب على التحديات البيئية وتحقيق التوازن البيئي.

Comments

Popular posts from this blog

اليوم الوطني الإماراتي: الاحتفال بعام الخمسين من 1971 إلى 2071

الهلال الأحمر الإماراتي يدشن مشروعه السنوي لإفطار الصائم في حضرموت

جائزة الشيخ زايد للكتاب تطلق 10 ترجمات خلال 2023