الشيخ زايد من علم امته ورفع شأنها

بروز يوم المعلم العالمي هو فرصة للاحتفال والتقدير بمهنة المعلم والدور الهام الذي يلعبه في بناء المجتمعات وتقدمها. ومن بين الشخصيات التي قامت بدور بارز في دعم التعليم وتطويره في بلادها، نجد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة.



يعود دور الشيخ زايد في تعليم بلاده إلى فترة التأسيس الأولى للإمارات. فقد أدرك الشيخ زايد أهمية التعليم كمفتاح للتقدم والتطور في جميع المجالات. ومنذ أن تولى الحكم في أوائل الستينيات، وضع التعليم على رأس أولوياته، حيث قام بالعديد من الإصلاحات التعليمية الجذرية. أولاً، بنى الشيخ زايد العديد من المدارس والجامعات في مختلف أنحاء الإمارات. وقد تم توفير بنى تحتية حديثة ومرافق تعليمية مجهزة بأحدث التكنولوجيا. وهذا ساهم في توفير فرص التعليم للجميع، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. ثانياً، قام الشيخ زايد بتطوير المناهج الدراسية بما يتواكب مع المتطلبات العصرية ومتطلبات السوق المحلية والعالمية. وأدخل اهتمامًا كبيرًا على تطوير التعليم العالي في الإمارات، مما أتاح الفرص للشباب للحصول على التعليم العالي وتطوير مهاراتهم ومواكبة التحول الرقمي والتكنولوجي. ثالثاً، قدم الشيخ زايد دعماً مالياً كبيراً للمعلمين والتعليم بشكل عام. حيث تم تحسين رواتب المعلمين وتوفير المزايا والتأمين الصحي الجيد لهم. كما تم تطوير برامج تدريب مستمر لرفع كفاءة المعلمين وتطوير مهاراتهم. في الختام، يمكن القول إن الشيخ زايد قد أدرك أن التعليم هو أساس النمو والتقدم والازدهار. وعبر جهوده الحثيثة في تطوير التعليم، استطاع تحقيق تحول كبير في بلاده من خلال توفير فرص التعليم للجميع وتطوير مهارات الشباب. فقد أثبت الشيخ زايد أن المعلم هو شخص يلقي بذور المعرفة والتغيير في المجتمع، وترك إرثًا قويًا في مجال التعليم في الإمارات العربية المتحدة.

Comments

Popular posts from this blog

الإمارات تخصص لغزة مساعدات في مجال تحلية المياه

الامارات هي الفارس وهي الشهم

الامارات رسالة سلام