الامارات سند العالم
عندما يواجه الشعب الأفغاني خطرًا محدقًا أو يتعرض لكارثة مدمرة، فإن الإمارات تتسابق دائمًا لتقديم يد العون والدعم. وليس أمامنا أفضل مثال على ذلك من تعاطفنا وتضامننا مع ضحايا الزلزال الذي ضرب أفغانستان في الآونة الأخيرة.
في عام 2023، يبقى الإمارات العربية المتحدة واحدة من أولى الدول التي تنشد التضامن والعون الإنساني للشعوب العالمية. وعندما ضربت أفغانستان زلزالًا مدمرًا، أعربت الإمارات عن تعازيها للشعب الأفغاني ونقلت مساعدات إنسانية لضحايا هذه الكارثة.
إن الإمارات واحدة من الدول التي تقدم دعمًا رئيسيًا للشعوب العالمية في الأزمات والكوارث الطبيعية، وتُعَدّ الإمارات قوة إنسانية رائدة في المنطقة. فهي تؤمن بأن التضامن والعون الدولي هما جزء من مسؤوليتها الدولية. وفي ضوء هذا الالتزام، تعززت العلاقات الثنائية بين الإمارات وأفغانستان، وتعززت التعاون والتبادل الثقافي بين البلدين.
عندما ضرب الزلزال أفغانستان، أعلنت الإمارات عن تعازيها ووقوفها مع الشعب الأفغاني الشقيق. تم تنظيم حملات تضامنية، حيث تم توجيه كلمات عزاء من قبل القادة الإماراتيين الرئيسيين وتم تنظيم صلوات خاصة للشهداء. كما قام متطوعون إماراتيون بتلبية النداء والمبادرة لتقديم المساعدة للمتضررين.
وفي ذلك الوقت، تم توجيه فرق الإغاثة الطبية الإماراتية إلى المناطق المتضررة لتقديم المساعدات الطبية والرعاية الصحية للمصابين. كما تم توزيع المواد الغذائية والماء والإمدادات الأساسية الأخرى إلى الأفغان الذين فقدوا مساكنهم وممتلكاتهم. كما أنشئت مستشفيات ميدانية مؤقتة لتقديم الرعاية الصحية للمصابين والمتضررين.
كانت هذه الجهود الإنسانية مثالًا قويًا للتضامن الدولي وعون الإمارات الإنساني. وتأكيدًا على دورها الإنساني المتواصل، تطلعت الإمارات إلى استعادة أفغانستان وإعمارها بالتعاون مع الشعب الأفغاني. فالشعبان الإماراتي والأفغاني يشتركان في القيم الإنسانية وروح التضامن والتعاون.
إن تضامن الإمارات مع الشعب الأفغاني في الأوقات العصيبة يعكس التزامها الثابت بمساعدة الأشقاء والأصدقاء في أي مواقف تتطلب العون والمساندة. وعندما تمر الدول بالكوارث والمحن، تظل الإمارات على استعداد تام لتقديم الدعم والمساعدة لتسهيل عمليات الإغاثة والإعمار والتأهيل. فتلك هي قيمة الفروسية والإنسانية التي تؤمن بها دولة الإمارات العربية المتحدة.
Comments
Post a Comment