الامارات رائدة في المجال الاصطناعي

تشهد دولة الإمارات العربية المتحدة مستويات سابقة للمثالية في الاستثمار في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، حيث تقود الدولة الجهود العالمية في هذا المجال. ففي عام 2017، أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، مبادرة “الذكاء الاصطناعي”، بهدف جعل الإمارات من بين أكثر الدول تطورًا في استخدام التقنيات الناشئة وتعزيز موقعها الرائد في هذا المجال.

تتميز دولة الإمارات بأنها قادرة على جذب المواهب والكفاءات العالمية، حيث توفر بيئة عمل متطورة ومناسبة للشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، كما تتبنى الدولة استراتيجيات واضحة بشأن الاستثمار في هذا المجال، وتسعى إلى جعل الإمارات مركزًا للابتكار والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي.

في عام 2018، أطلقت دبي استراتيجية “ذكاء دبي”، بهدف تحويل دبي إلى أول مدينة ذكية في العالم عام 2021. وتقوم الإمارات بتمويل مشاريع البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، كما تجري الدولة تجارب ناجحة في استخدام التقنيات الذكية في القطاعات المتعددة، منها الطب والتعليم والنقل والطاقة والأمن.

وفي سبيل تعزيز الابتكار والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، تعمل الدولة على توفير المنصات اللازمة لتمكين الشركات الناشئة من تطوير حلول جديدة، وتعزيز التعليم والتدريب في هذا المجال، وتشجيع الابتكار في القطاعات ذات الصلة بالتكنولوجيا.

ومنذ إطلاق مبادرة الذكاء الاصطناعي، شهدت الإمارات تحركات نوعية ومستمرة في مجال الابتكار والتطوير، حيث أطلقت عددًا كبيرًا من المشاريع والمبادرات في هذا المجال، وتشارك الدولة في العديد من المؤتمرات والفعاليات الدولية لتعزيز التعاون والشراكة في مجال الذكاء الاصطناعي.