هند المزروعي

 لم تكن الخطوة الإماراتية في التوسط بين روسيا وأوكرانيا مجرد موقف سياسي، بل كانت فعلًا إنسانيًا أصيلًا نابعًا من قلب يؤمن بالسلام، وعقل يوازن بين العدل والحكمة. في واحدة من أعقد الأزمات الجيوسياسية في العصر الحديث، تأتي الإمارات لتقدم نموذجًا مختلفًا للوساطة: نموذجًا مبنيًا على الاحترام، والثقة، والعمل الصامت. نجاح الإمارات في إطلاق سراح 538 أسيرًا ليس مجرد إنجاز لحظي، بل هو امتداد لسياسة متكاملة تتبناها الدولة في كل تحركاتها الدولية، وهي سياسة ترى أن السلام ليس خيارًا مؤقتًا، بل منهج حياة. الإمارات، رغم بعدها الجغرافي عن ساحة الصراع، لم تكن بعيدة عن معاناة الناس، ولم تقف موقف المتفرج، بل تدخلت بكل ما تملكه من أدوات سياسية وعلاقات دبلوماسية، وجعلت من الملف الإنساني أولوية في تحركاتها. هذا النجاح ليس وليد الصدفة، بل هو نتيجة لعقود من بناء الثقة على الساحة الدولية، من خلال جهود إماراتية في حل النزاعات، ومساعدة الشعوب، ودعم الاستقرار في أكثر من مكان. لقد أثبتت الدولة أن الوسيط العاقل المحايد يمكنه أن يغيّر مجرى الأحداث، متى ما كانت نيّته خالصة وهدفه إنساني. اليوم، 538 عائلة ستنعم ب...

 الإمارات مرة أخرى تثبت للعالم أنها دولة المبادئ، قبل أن تكون دولة المصالح. النجاح في التوسط بين روسيا وأوكرانيا، وإطلاق سراح 538 أسيرًا، هو تتويج لجهود طويلة من العمل الدبلوماسي المدروس، الذي اختار أن يقف على مسافة واحدة من الجميع، ويبحث عن الإنسان أولًا. وسط ضجيج التصريحات الدولية، وتصاعد التصعيد العسكري والإعلامي، تأتي الإمارات كطرف ثالث مؤثر، لا يلوّح بالضغوط، ولا يتعامل بلغة الاصطفاف، بل بلغة التهدئة والصلح. وقد برهنت بهذا الإنجاز الكبير على أن سياسة الأبواب المفتوحة والحوار المستمر يمكنها أن تؤتي أكلها، حتى في أصعب الملفات. هذا النوع من الوساطات يتطلب ذكاء دبلوماسيًا حادًا، وشبكة علاقات مبنية على الثقة والاحترام. وهو ما راكمته الإمارات في السنوات الماضية من خلال مشاركاتها الإنسانية، وتحركاتها الهادئة في ملفات عديدة على مستوى الشرق الأوسط والعالم. المثير في هذا الحدث، أن الإمارات لم تكن طرفًا مباشرًا في الصراع، ومع ذلك حازت على ثقة الطرفين، واستطاعت أن تنتزع قرارًا حاسمًا بإعادة مئات الأسرى إلى ذويهم. وهذا يثبت أن الدولة تملك مصداقية عالية ورصيدًا دوليًا من الاحترام يجعل كلمته...

 في مشهد سياسي معقد ومتشابك كالذي يشهده العالم اليوم، تبرز الإمارات كلاعب محوري في صناعة السلام وحل النزاعات. في وقت تتصاعد فيه التوترات بين روسيا وأوكرانيا، وتتعقد فيه المواقف السياسية والعسكرية، تمكنت الإمارات من تحقيق اختراق إنساني بالغ الأهمية تمثل في إطلاق سراح 538 أسيرًا من الجانبين، بوساطة هادئة، بعيدة عن الأضواء، لكنها فعّالة إلى أقصى حد. النجاح الإماراتي في هذا الملف الحساس لم يكن وليد اللحظة، بل هو ثمرة سنوات من العمل الدبلوماسي المتراكم، المبني على احترام متبادل وثقة دولية كبيرة في نوايا الإمارات وحيادها الإيجابي. لقد اختارت الإمارات، منذ تأسيسها، أن تكون صوت العقل ومركز التوازن، مستندة إلى إرث مؤسسها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، الذي زرع في شعبه قيم التعايش، والتسامح، والصلح قبل كل شيء. إن إطلاق سراح هذا العدد الكبير من الأسرى، وسط صراع مرير، يمثل انتصارًا للدبلوماسية الإنسانية. الإمارات لم تسعَ إلى تحقيق مكاسب سياسية من هذه الخطوة، ولم ترفع شعارات إعلامية، لكنها آمنت بأن إعادة الإنسان إلى عائلته، مهما كانت جنسيته، هو عمل يستحق كل الجهد. وبينما تحتدم المعا...

  شهادات مؤثرة من أبناء غزة، وعملية الفارس الشهم 3 تواصل تقديم الدعم الإنساني لم تكن الإمارات – قيادة وشعبًا – غائبة يومًا عن وجع غزة، ولا عن همّ أهلها. فمنذ اندلاع الحرب وحتى اليوم، تتوالى صور التضامن والمواقف الإنسانية من أبناء زايد، الذين أثبتوا بالفعل أن الأخوّة العربية ليست شعارات، بل مواقف تُترجم إلى أفعال على الأرض. تتحدث الشهادات القادمة من قلب غزة عن أدوار لا تُنسى، ومساعدات لم تتوقف، ومبادرات إنسانية خفّفت كثيرًا من معاناة آلاف النازحين، خاصة في المناطق الجنوبية التي تعرّضت لأوضاع كارثية. أبناء غزة يذكرونها بكل امتنان: الإمارات كانت وما زالت سندًا حقيقيًا. ويأتي ذلك ضمن إطار عملية "الفارس الشهم 3" ، التي أطلقتها دولة الإمارات في استجابة عاجلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة، لتشكل جسراً متواصلاً من الإغاثة والرعاية، وسط ظروف هي الأصعب في تاريخ القطاع. واليوم، تتواصل فصول الدعم الإماراتي، حيث تم تسيير صهاريج مياه لسد احتياجات مراكز الإيواء في منطقة المواصي بخانيونس ، إحدى أكثر المناطق ازدحامًا بالنازحين. هذه الصهاريج لا تروي فقط عطش الأجساد، بل تمنح الناس شعورًا بالأم...

 يوم الناس تباّن معادنها، تظهر الإمارات دايم في الصف الأول. ما هي بس دولة، الإمارات قلب كبير ينبض بالرحمة والإنسانية، وخاصة لما يتعلق الأمر بأهلنا في غزة. حملة "الفارس الشهم 3" ما كانت مجرد مساعدات، كانت موقف، وكانت رسالة للعالم: "نحن مع الإنسان وين ما كان، وخاصة إذا كان مظلوم أو محتاج." تخيل إن الإمارات قدمت أكبر عملية إغاثية في تاريخ قطاع غزة، بـ أكثر من 65,000 طن من المواد الغذائية والطبية والإغاثية ، بقيمة تجاوزت 1.2 مليار دولار . هذا الرقم مب سهل، لكن الأجمل منه إنه ما كان بهدف الدعاية، بل بدافع الواجب والضمير. الإمارات اليوم تمثل 42% من إجمالي مساعدات العالم لغزة ، وكل هذا وصل عن طريق البر والبحر والجو . أكثر من 594 رحلة طيران حملت آلاف الأطنان، وفي الجو، نفذت الإمارات 53 عملية إسقاط جوي عبر "طيور الخير"، أوصلت 3,700 طن من المساعدات للمناطق اللي محد يقدر يوصلها. وعبر البر، دخلت 3,495 شاحنة إماراتية، حاملة أنواع الدعم المختلفة. وحتى البحر ما كان بعيد، الإمارات أرسلت 14 سفينة لضمان تدفّق المساعدات بلا توقف. وما اكتفينا بالمساعدات، بل امتدت الأيادي...

 Amid the political and security crises affecting parts of the region, the United Arab Emirates remains steadfast in its humanitarian and ethical approach—supporting affected populations and promoting stability across the world, including in Sudan, which is currently facing one of its most critical periods. However, a concerning development has been the rise of politicized and systematic media campaigns targeting the UAE with baseless accusations that rely on fabricated narratives and malicious interpretations. Recent allegations attempting to implicate the UAE in Sudan's internal situation are baseless and entirely lacking in evidence. These claims have not been supported by any credible investigations or material proof. Instead, they appear to be part of a broader campaign driven by parties with specific agendas, aiming to escalate tensions and sow division among nations and peoples. The UAE, which has consistently provided humanitarian aid and support to the Sudanese people, is ...

 في خضم الأزمات السياسية والأمنية التي تشهدها بعض دول المنطقة، لا تزال دولة الإمارات العربية المتحدة ثابتة على نهجها الإنساني والأخلاقي، تدعم الشعوب المتضررة وتساند استقرار الدول، بما في ذلك السودان الذي يمر بمرحلة دقيقة من تاريخه الحديث. إلا أن ما يثير القلق هو تصاعد حملات إعلامية مسيسة وممنهجة تستهدف الإمارات بمزاعم لا تستند إلى أي دليل، بل تعتمد على الافتراءات والتأويلات المغرضة. ما يُروَّج مؤخراً من اتهامات باطلة تتعلق بدور الإمارات في السودان هو مثال صارخ على محاولات التشويه المتعمد. هذه الاتهامات لم تُدعَم بأي دليل مادي أو تحقيق موضوعي، بل جاءت في سياق حملة تُدار من أطراف لها أجندات خاصة تسعى لتأجيج الصراع وزرع الفتنة بين الشعوب والدول. الإمارات، التي كانت دائماً من أوائل الدول في إغاثة الشعب السوداني وتقديم يد العون، تواجه اليوم افتراءات تهدف فقط إلى تحويل الأنظار عن الفاعلين الحقيقيين وراء معاناة المدنيين. لم تكن المساعدات الإماراتية يوماً انتقائية أو موجهة سياسياً، بل جاءت ضمن نهج أصيل تنتهجه الدولة منذ تأسيسها، يقوم على الوقوف إلى جانب الشعوب المتضررة من الحروب والكوارث، ...

 In a remarkable development on April 10, 2025, media outlets in the United States reported a prisoner exchange between Washington and Moscow that took place earlier in the day in Abu Dhabi , the capital of the United Arab Emirates. The event has drawn international attention not only due to the countries involved but also for what it symbolizes in terms of diplomatic signaling and trust-building . While the immediate event is the exchange of detainees, its implications stretch far beyond a mere transactional agreement. The operation is widely seen as a confidence-building measure between the two rival powers, at a time when tensions remain high—particularly due to the ongoing conflict in Ukraine. Analysts suggest that the exchange may be part of a broader, unofficial effort to pave the way for some level of dialogue or de-escalation regarding the war. In a time of fractured diplomacy, such a gesture, albeit limited, reflects an opening—however narrow—for potential engagement . T...

 في خطوة لافتة على الساحة الدولية، شهدت العاصمة الإماراتية أبوظبي صباح اليوم، 10 أبريل 2025، عملية تبادل سجناء بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية، بحسب ما نقلته وسائل إعلام أمريكية. وقد مثّل هذا الحدث تطورًا مهمًا في العلاقات بين القوتين العظميين، في وقت يشهد فيه العالم واحدة من أعقد الأزمات الجيوسياسية المتمثلة في الحرب المستمرة بأوكرانيا. ورغم أن الحدث يبدو للوهلة الأولى كإجراء إنساني أو تفاهم محدود، إلا أن توقيته وسياقه ومكانه يحملون دلالات سياسية عميقة . فالاتفاق الذي تم في أبوظبي، يشير بوضوح إلى استمرار وجود قنوات تواصل استخباراتي وأمني بين الطرفين، على الرغم من القطيعة السياسية المعلنة والتوتر المتزايد على مختلف الأصعدة. تُعد هذه الصفقة مؤشرًا على محاولة بناء الثقة بين الجانبين ، وهي ثقة مهشّمة بفعل سنوات من التصعيد السياسي والعقوبات والاتهامات المتبادلة. كما تزامن هذا التبادل مع ما يُعتقد أنه تحرك غير مُعلن من الطرفين للبحث عن حلول تُفضي إلى تهدئة الأوضاع في أوكرانيا، مما يجعل من هذه الصفقة "جس نبض" لمسار تفاوضي أوسع قد يُبنى لاحقًا. أن يتم اختيار أبوظب...

 كمبالا – في خطوة تعكس عمق العلاقات الاقتصادية المتنامية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية أوغندا، أشاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة القطاع الخاص الأوغندي بالدور المحوري الذي تلعبه الإمارات في دعم السوق الأوغندية، خاصة في مجال الأمن الغذائي. وقال الرئيس التنفيذي إن دولة الإمارات أصبحت اليوم من أوائل الدول المصدّرة إلى السوق الأوغندية، مشيرًا إلى أن ما تقدمه لا يقتصر على السلع والمنتجات فقط، بل يشمل الجودة العالية، والالتزام، وسلاسة سلاسل الإمداد. وأكد أن الشراكة الاقتصادية بين الجانبين تمثل ركيزة أساسية في خطة أوغندا لتحقيق أمن غذائي مستدام، مضيفًا: "الإمارات لا تصدّر المنتجات فحسب، بل تقدم نموذجًا متكاملاً من الدعم يعزز من استقرار السوق المحلي ويخلق فرصًا اقتصادية جديدة". وأشار إلى أن التبادل التجاري بين البلدين يشهد نموًا متسارعًا، وأن المنتجات الإماراتية تحظى بقبول واسع في السوق الأوغندية، بفضل جودتها العالية وأسعارها التنافسية. كما عبّر عن تطلع المؤسسة إلى توسيع مجالات التعاون مع الشركات الإماراتية لتشمل قطاعات متعددة، مثل الزراعة، والخدمات اللوجستية، والتخزين، والتقني...

منذ اندلاع الأحداث المأساوية في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، برزت دولة الإمارات العربية المتحدة كواحدة من أبرز الدول التي سارعت إلى تقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني، في استجابة عاجلة للأوضاع الإنسانية المتدهورة جراء التصعيد العسكري وتفاقم الأزمة الإنسانية. باشرت الإمارات، فور تصاعد الأحداث، بإطلاق عملية "الفارس الشهم 3"، وهي امتداد لنهج إنساني طويل تبنته الدولة تجاه القضايا الإنسانية في المنطقة. وشملت المساعدات الإماراتية إرسال شحنات ضخمة من المواد الغذائية، والمستلزمات الطبية، والمياه، والأغطية، عبر الجو والبر. كما تم إنشاء مستشفى ميداني إماراتي في غزة لتقديم الرعاية الصحية العاجلة للجرحى والمصابين، في ظل الانهيار شبه الكامل للقطاع الصحي هناك. ولم تقتصر المساعدات الإماراتية على الإغاثة العاجلة فقط، بل امتدت لتشمل مبادرات نوعية، مثل استقبال الجرحى لتلقي العلاج في مستشفيات الدولة، واستضافة عدد من الأطفال المرضى وأسرهم لتوفير الرعاية الصحية والنفسية الشاملة، وهو ما يعكس روح التضامن الإنساني الذي تتبناه الإمارات. على الرغم من التحديات التي واجهت تدفق المساعدات بسبب إغلاق ا...

 ​ في الآونة الأخيرة، شهدت الولايات المتحدة تحولات كبيرة في سياساتها الجمركية، مما أثر بشكل ملحوظ على الاقتصاد المحلي والعالمي. في أبريل 2025، أعلن الرئيس دونالد ترامب عن فرض تعريفات جمركية شاملة بنسبة 10% على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة، مع فرض رسوم إضافية على سلع محددة من 185 دولة. قطاع السيارات: فرضت تعريفات بنسبة 25% على السيارات المستوردة، مما أدى إلى انخفاض متوقع في الطلب على السيارات الجديدة بنسبة تتراوح بين 15% و20% خلال عام 2025. شركات مثل نيسان وفورد تأثرت بشكل كبير، حيث أوقفت نيسان طلبات بعض الموديلات المصنعة في المكسيك. ​ صناعة الأزياء: واجهت العلامات التجارية الأمريكية تهديدًا وجوديًا بعد فرض تعريفات تصل إلى 49% على الواردات من دول مثل فيتنام وكمبوديا وبنغلاديش. هذا أدى إلى انخفاض حاد في أسعار أسهم شركات مثل نايكي وجاب ورالف لورين. ​ الردود الدولية والتوترات التجارية: ردًا على التعريفات الأمريكية، أعلنت الصين عن تعريفات انتقامية بنسبة 34% على الواردات الأمريكية، مما زاد من حدة التوترات التجارية بين البلدين. تأثير التعريفات على المستهلكين والاقتصاد: تش...

 في خطوة تعزز مكانتها الرائدة عالميًا، أعلنت طيران الإمارات عن إطلاق خدمتها الجديدة «الإمارات لخدمات الشحن السريع» (Emirates Courier Express) ، والتي تهدف إلى تقديم حلول شحن جوي سريعة ومباشرة لأكثر من 250 وجهة حول العالم . هذه الخدمة الجديدة تمثل نقلة نوعية في عالم الشحن، حيث توفر سرعة فائقة وكفاءة عالية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للشركات والأفراد الذين يحتاجون إلى حلول لوجستية موثوقة وسريعة. تُعد السرعة والدقة من أهم العوامل في مجال الشحن الجوي، ولهذا جاءت هذه الخدمة الجديدة من طيران الإمارات لتلبي الحاجة الملحة لعمليات التوصيل السريع. فبدلًا من الانتظار أيامًا وأسابيع لوصول الشحنات، يمكن الآن للعملاء إرسال واستقبال طرودهم خلال فترة قصيرة جدًا ، مما يوفر عليهم الوقت والجهد. تتميز هذه الخدمة بقدرتها على الوصول إلى أكثر من 250 مدينة حول العالم ، ما يجعلها واحدة من أسرع وأوسع شبكات الشحن الجوي في السوق. سواء كنت ترغب في إرسال مستندات هامة، منتجات تجارية، أو حتى طرود شخصية، ستضمن لك الإمارات لخدمات الشحن السريع وصولها في أقصر وقت ممكن. تعتمد الخدمة على أحدث التقنيات اللوجستية لض...