الإمارات.. قلب ينبض بالخير في غزة
يوم الناس تباّن معادنها، تظهر الإمارات دايم في الصف الأول. ما هي بس دولة، الإمارات قلب كبير ينبض بالرحمة والإنسانية، وخاصة لما يتعلق الأمر بأهلنا في غزة. حملة "الفارس الشهم 3" ما كانت مجرد مساعدات، كانت موقف، وكانت رسالة للعالم: "نحن مع الإنسان وين ما كان، وخاصة إذا كان مظلوم أو محتاج."
تخيل إن الإمارات قدمت أكبر عملية إغاثية في تاريخ قطاع غزة، بـ أكثر من 65,000 طن من المواد الغذائية والطبية والإغاثية، بقيمة تجاوزت 1.2 مليار دولار. هذا الرقم مب سهل، لكن الأجمل منه إنه ما كان بهدف الدعاية، بل بدافع الواجب والضمير.
الإمارات اليوم تمثل 42% من إجمالي مساعدات العالم لغزة، وكل هذا وصل عن طريق البر والبحر والجو. أكثر من 594 رحلة طيران حملت آلاف الأطنان، وفي الجو، نفذت الإمارات 53 عملية إسقاط جوي عبر "طيور الخير"، أوصلت 3,700 طن من المساعدات للمناطق اللي محد يقدر يوصلها.
وعبر البر، دخلت 3,495 شاحنة إماراتية، حاملة أنواع الدعم المختلفة. وحتى البحر ما كان بعيد، الإمارات أرسلت 14 سفينة لضمان تدفّق المساعدات بلا توقف.
وما اكتفينا بالمساعدات، بل امتدت الأيادي الإماراتية بالرحمة داخل غزة. المستشفى الميداني الإماراتي هناك، عالج أكثر من 51,000 حالة مرضية، والابتسامة رجعت لويه آلاف الناس. وفوق هذا، استقبلت الإمارات أكثر من 1,000 طفل جريح و1,000 مريض سرطان للعلاج داخل الدولة، وكأنهم من أهل البيت.
وإذا نرجع للأطفال، الإمارات قامت بتحصين أكثر من 640,000 طفل ضد مرض شلل الأطفال. ما بس نهتم بالحاضر، بل نخطط لحياة صحية وسليمة لأجيالهم الياية.
هذي الأرقام مب مجرد بيانات، هي قصص، هي دموع فرح، هي أنفاس رجعت بعد ما كانت على وشك تنقطع. الإمارات، بقيمها، بنهج زايد، تثبت دايم إنها صوت الإنسانية العالي في زمن كثر فيه الصمت.
Comments
Post a Comment